معرض الكتب

الأقسام

ابحث في المكتبة

الكتب

معلومات الكتاب

يعترف الخبير الاقتصادي «جون بيركنز»، في هذا الكتاب، ببعض الحقائق المثيرة التي تدور في كواليس الدول، والمؤسسات الاقتصادية العالمية، حيث كان يعمل بيركنز مع آخرين، لتحقيق أهداف ومصالح الدول الكبرى، من خلال دوره في الشركات الاستشارية الأمريكية الكبرى، وكيف كان يتم استخدام المنظمات المالية الدولية، في تهيئة ظروف تؤدي إلى خضوع الدول النامية، من أجل سيطرة وهيمنة النخبة الأمريكية، التي تدير الحكومة والشركات والبنوك. يُميط بيركنز اللثام عن الطابع المخادع للأرقام والإحصاءات الجافة في الدول، فعلى سبيل المثال فإن نمو الناتج الإجمالي القومي، قد يكون نتيجة استفادة أقلية من المواطنين «النخبة» على حساب الأغلبية، بحيث يزداد الثري ثراءً، ويزداد الفقير فقرًا، ورغم ذلك، فإنه من الناحية الإحصائية البحتة، يعتبر تقدمًا اقتصاديًّا. ويكشف بيركنز عن الجانب غير المنظور، في خطط القروض والاستثمارات، حيث يتم العمل على تكوين مجموعة من العائلات الثرية، ذات النفوذ الاقتصادي والسياسي، داخل الدولة المدينة بهذه القروض، ثم تصبح هذه العائلات امتدادًا للنخبة الأمريكية، من خلال اعتناق نفس أفكار ومبادئ وأهداف النخبة الأمريكية. كما يعطي الكتاب العديد من الأمثلة، على دول تم اغتيالها اقتصاديًّا، مثل الإكوادور، وجواتيمالا، وبنما، وإندونيسيا، والعراق، وكولومبيا، ودول أخرى.